أدت الأمطار الطوفانية التي تهاطلت على عدة بلديات بجنوبالجلفة، إلى فيضان واد بن نعام الموجود بالطريق الوطني الأول بمدينة الجلفة باتجاه ولاية الأغواط، مما خلف مقتل فتاة صغيرة، سقطت على حين غرة حينما كانت بجانب الواد، ليتم انتشالها جثة هامدة، تم تحويلها الى مستشفى المدينة. كما شهدت مدينة مسعد الواقعة جنوب عاصمة ولاية الجلفة تساقطا للأمطار وحبات البرد، مساء أول أمس، ما أدى إلى تسجيل خسائر معتبرة في ممتلكات بعض سكان الأحياء السكنية وكذا في صفوف الفلاحين. ومن عمارات حي بوعبدلي، إلى حي سونلغاز، مرورا بمقر الحماية المدنية وكذا مستشفى المدينة، كادت السيول الجارفة أن تدخل المدينة في نكبة كبيرة. هذا وتعرضت العديد من مساكنالمدينة إلى تشققات مست بعض الجدران الخارجية، خاصة على مستوى أحياء دمد والسعيفي العتيقين، وكذا بعض الجدران الخارجية لمساكن في حي سونلغاز، كما تسببت السيول في إتلاف العديد من أثاث المنازل بعد تغلغل السيول إلى داخلها، إضافة إلى تسجيل خسائر معتبرة في المحاصيل الزراعية، حيث تحدث بعض الفلاحين عن أن حبات البرد أدت إلى إتلاف منتوج المشمش، زيادة على قطع الطرق الذي حصل على مستوى عديد الشوارع التي تحولت إلى برك مائية على المباشر وتم تسجيل زحف كبير للأوحال وتشقق الطرق المعبدة حديثا!! كما اقتحمت السيول ساحة المؤسسة العمومية الاستشفائية أيضا والتي تحولت إلى مسبح كبير عرقل الحركة داخله، مما أدى إلى القيام بمحاولات من أجل توجيه طريق السيول.