حلت يوم أمس لجنة متكونة من 4 مدراء مركزيين من المديرية العامة للجمارك بولاية تلمسان، حيث تنقل أعضاؤها رفقة المدير العام إلى المركز الحدودي لبوكانون منهم المدير المركزي المكلف بالوسائل، وذلك للوقوف على الخسائر التي تعرض لها المركز الحدودي وكذا الخسائر التي لحقت بمقر الفرقة الجمركية العاملة ببوكانون الذي تعرض للحرق الكامل، إضافة إلى التحقيق في ظروف وأسباب اندلاع أعمال الشغب بالحدود الغربية. من جهة أخرى يحل غدا وفد عن الرابطة الجزائرية لحقوق الإنسان من أجل مساعدة عائلة المتوفى، بولويزة محمد أمين، الطالب الجامعي الذي لقي مصرعه إثر مطاردة من قبل الجمارك، مما أدى إلى اندلاع أعمال الشغب التي أتت على 318 سيارة من مختلف الأنواع والأحجام. هذا وستستمع اللجنة التي أوفدتها المديرية العامة للجمارك، يوم أمس، إلى كافة إطارات الجمارك بتلمسان الذين لهم علاقة مباشرة بالنطاق الجمركي في الحدود الغربية الذي يخص منطقة الأحداث. في هذه الأثناء عاد الهدوء والحذر إلى كل من باب العسة وبوكانون وسلام وكل المناطق المجاورة للشريط الحدودي، بينما لاتزال التعزيزات الأمنية سارية المفعول إذ تم تشديد الحراسة على كافة المناطق الحساسة.