قدّر البروفيسور جيجلي نصر الدين الأمين العام لنقابة الأساتذة والأساتذة المحاضرين في العلوم الطبية، نسبة الاستجابة للحركة الاحتجاجية التي انطلقت أمس ب 90 بالمائة، مؤكدا أن الحركة الاحتجاجية عرفت نجاحا كبيرا عبر مختلف مستشفيات الوطن. وأوضح المتحدث أمس في تصريح لالبلاد نجاح الحركة الاحتجاجية في يومها الأول، حيث استجاب الأساتذة الاستشفائيين لنداء الإضراب من خلال مقاطعة العلاجات عبر مختلف مستشفيات الوطن وسيتواصل الإضراب حسب المتحدث على مدار ثلاثة أيام من كل أسبوع علما أنه سيتم تنظيم جمعية عامة بمستشفى مصطفى باشا الجامعي وعبر جميع المستشفيات خلال اليوم الثالث للإضراب. وفيما يخص قطاع التعليم العالي، قال المتحدث إن مقاطعة التدريس ومنه الامتحانات ستنطلق مباشرة بعد العطلة الربيعية أي ابتداء من الرابع أفريل المقبل خاصة أمام الصمت المنتهج من طرف كل من وزارتي التعليم العالي والصحة التي لم تحرك ساكنا إلى غاية اليوم ولم تتصل حتى بالنقابة. وأكد المتحدث تمسك الأساتذة الاستشفائيين، بالحركات الاحتجاجية إلى غاية تحقيق جميع مطالبهم كاملة غير منقوصة خاصة وأن السلطات أصبحت -حسبه- لا تستجيب للغة الحوار وتعترف بلغة الاحتجاج فقط. من جهة أخرى تنظم النقابة الوطنية لممارسي الصحة العمومية غدا، اجتماعا استثنائيا لمجلسها الوطني لتحديد مستقبل الحركة الاحتجاجية بعد شهر من الإضراب.يحدث هذا في الوقت الذي شرعت فيه الإدارة في الخصم من مرتبات الأطباء المضربين.