عبرت حركة الإصلاح الوطني عن استيائها لرفض القائمين على سفارة مصر العربية في الجزائر قبول رسالة تحمل في طياتها اللوم والعتاب للنظام المصري، بعد المجزرة التي ارتكبتها إسرائيل في حق أسطول الحرية لكسر الحصار على غزة. واستنكرت الإصلاح الوطني، في بيان لها تلقت ''البلاد'' نسخة منه، تهرب مسؤولي السفارة المصرية في الجزائر من استقبال وفد عن الحركة لتسليم رسالة الأمين العام للحركة جمال بن عبد السلام، تتضمن فتح معبر رفح بصفة دائمة ودون شروط، أمام الفلسطينيين. وحملت الحركة في بيانها مسؤولية المجزرة والقرصنة التي تعرض لها أسطول الحرية لكسر الحصار على سكان غزة، والذي ضرب عليهم منذ أزيد من ثلاث سنوات إلى ''العدو الصهيوني أولا ثم النظام المصري ثانيا ثم الولاياتالمتحدة الأمريكية''. وأشار بيان الإصلاح إلى أن ''النظام المصري شريك في حصار سكان غزة وبالتالي فهو شريك في ما حدث لسفينة الحرية''. ودعت الإصلاح، الشعب المصري ل''كسر الحصار وإعادة مصر إلى صفها العربي بعيدا عن الارتماء في أحضان المخططات الصهيونية''، كما وجهت الحركة دعوة إلى ''جميع أحرار العالم إلى إدانة الحلف الثلاثي الأمريكي الصهيوني المصري على غزة''