دق سكان 100 مسكن اجتماعي الواقع بالحي العريق السلام وسط مدينة خميس مليانة بولاية عين الدفلى، أجراس الخطر إزاء الوضعية المزرية التي تئن تحت وطأتها عائلات الحي السكني الجديد، حيث قال بيان السكان الموجه إلى والي الولاية، تلقت فالبلادف نسخة منه، إن خروجهم عن صمتهم للتنديد بتماطل السلطات المحلية في تلبية مطالبهم المرفوعة إلى السلطات منذ دخولهم مساكنهم في شهر مارس ,2009 جاء في الوقت الذي تضاعفت هموم السكان لاسيما الانسداد كامل قنوات مياه الصرف التي تنبعث منها روائح كريهة مع كل ما تحمله الوضعية من خطورة على صحة القاطنين في الحي الذي شبهه الناقمون عليه ب ''محتشد العار'' بسبب ما تفرزه ظاهرة انسداد قنوات الصرف وظهور أسراب الباعوض، ويكمن الخطر حاليا في الحي استنادا إلى نص العريضة، في تزايد تسرب المياه القذرة مشكلة بركا مائية، مما يشكل خطرا على السكان وبالتحديد أطفال الحي. وأكد المواطنون أن انسداد القناة الرئيسية مر عليها ما يقارب الثلاثة أشهر، وهو ما يبقي الوضع المر مرشحا للتدهور. واستطرد الموقعون على الرسالة بشيء من التفصيل عن وضعهم الكارثي، بالقولإن هذه الوضعية أسفرت عن سقوط طفلين في غضون الأسبوع الماضي في بالوعتين مفتوحتين، إذ نجا الطفلان بأعجوبة من موت محقق، ولم يكتف المواطنون بهذا الحد، بل أكدوا أن حيهم بات معزولا بجميع المعايير أمام غياب الإنارة العمومية التي كادت أن تكلف أحد السكان باهظا بعدما حاول لصوص اقتحام منزله لولا يقظة الجيران وحديثهم عن تدهور الطريق المؤدي إلى مقر بلدية الخميس وافتقار حيهم فالمنكوبف إلى مرفق الغاز الطبيعي مع العلم أنه تم إنهاء أشغال تثبيت شبكة الغاز منذ فترة طويلة.