أعلن دبلوماسيون أنهم يأملون بأن يكون مجلس الأمن قادرا ابتداء من اليوم على التصويت على مشروع قرار بفرض حزمة عقوبات جديدة على إيران، وذلك في أعقاب جلسة محادثات مغلقة انعقدت في مقر الأممالمتحدة بنيويورك ليلة أول أمس. وجرت الجلسة على عجل وطلبت تركيا والبرازيل أن تكون علنية قبل أن توافقا على سريّتها. وقالت المندوبة الأمريكية سوزان رايس إن جلسة مماثلة ستُعقد اليوم الثلاثاء، مؤكّدة في الوقت ذاته أنّه من المؤكّد أن يصوّت المجلس على القرار خلال هذا الأسبوع. وقال دبلوماسي غربي، فضل عدم الكشف عن هويته، إن ''عرابي مشروع القرار يتطلعون إلى تبنيه الأربعاء''. وقبل اجتماع الاثنين، أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية فيليب كراولي أن مشروع القرار سيطرح ''هذا الأسبوع''. وقال دبلوماسيون إن اجتماع الاثنين خصص فقط لمسائل إجرائية ولم يتناول جوهر النص. وطلب عقد الاجتماع كل من تركيا والبرازيل اللتان وقعتا مع ايران في منتصف ماي الماضي اتفاقا حول تبادل اليورانيوم. ويعني وصول قرار إلى صيغته النهائية أنه جاهز للتصويت عليه في أجل أدناه يوم واحد. أما الحواشي فإنها تحدد لائحة الأشخاص أو الشركات أو البنوك التي تطالها العقوبات أو المعرضة لتجميد أرصدتها.وكان مشروع القرار الجديد الذي ينص على حزمة عقوبات رابعة على إيران عرض في منتصف ماي الماضي على مجلس الأمن الدولي. وهو مدعوم من الدول الخمس الدائمة العضوية في المجلس وهي الصين والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا. وبين الدول العشر غير الدائمة العضوية في مجلس الأمن أعربت ثلاث دول عن معارضتها للقرار وهي تركيا والبرازيل ولبنان، في حين يتوقع أن يحظى القرار دون صعوبة، بموافقة الأصوات التسعة ''من أصل ''15 اللازمة لاعتماده.