تعرف محطة الخروبة للنقل البري هذه الأيام اكتظاظا كبيرا مع اقتراب شهر رمضان المعظم. كما تعرف المحطة حالة تدافع من أجل نيل تذكرة السفر نحو المناطق الداخلية. هذه الصور من الاكتظاظ صارت ترافق كل موسم اصطياف وبداية شهر رمضان من كل سنة. ولعل توجه أغلب العمال والطلبة المقيمين بالجزائر العاصمة لقضاء عطلهم او لزيارة أقاربهم هو السبب الرئيسي وراء هذا الاكتظاظ الذي تعرفه المحطة، إلا أن القائمين على محطة الخروبة يؤكدون سعيهم لتوفير كل الظروف الملائمة للسفر تزامنا مع شهر رمضان، مؤكدين على وضع برنامج أمني لحماية المواطنين، كما سيسهرون على وضع نظام مداومة من أجل السهر على ضمان سفر المواطنين بكل سلامة وأريحية. وفي سياق ذي صلة تعرف محطة تافورة للنقل الحضري حالة مشابهة من الاكتظاظ وهذا لما تمثله من محطة رئيسة للتوجه إلى عديد الوجهات نحو العاصمة وضواحيها، إلا أن المواطنين في كل من محطتي تافورة وخروبة يسجلون نوعا من الارتياح مقارنة بالسنوات الفارطة مطالبين القائمين على قطاع النقل بالسهر بتوفير أفضل الخدمات الملائمة والمساعدة لشهر تزامنا مع رمضان الداخل والمتزامن مع موسم الاصطياف.