أبدى مدافع جلاسكو رينجرز الاسكتلندي والمنتخب الوطني لكرة القدم مجيد بوفرة قلقه ناحية لياقته البدنية قبل المباراة الأولى لمحاربي الصحراء أمام سلوفينيا الأحد المقبل ضمن الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثالثة في نهائيات كأس العالم المقررة في جنوب إفريقيا، وأوضح بوفرة عقب الحصة التدريبية الأولى للمنتخب الجزائري بأنه لا يعتقد بأنه سيكون في قمة الاستعداد لمباراة سلوفينيا. وقال''لم أشارك في المباريات منذ أكثر من شهر ونصف، ورغم أنني لعبت مباراة الإمارات الودية، إلا أنني أحتاج للعب مباراة أخرى على الأقل كي أكون على أتم الاستعداد للمنافسة''. في المقابل، بدا لاعب وسط فولفسبورغ الألماني كريم زياني غير قلق تماما من افتقاده لحساسية المباريات بعد أن قضى حوالي 4 أشهر دون أن يلعب مع فريقه..وقال زياني ''لقد لعبت مباراتين وديتين مع المنتخب الجزائري، وتدربت بقسوة كي أستعيد لياقتي، وأنا في قمة الاستعداد للعب''. وعن مباراة سلوفينيا قال ''سمعت عن استخفاف السلوفينيين بقدراتنا، لكنني شخصيا لا أكترث لذلك، لأن الميدان سيكون هو الفاصل''. هذا ولم يشارك حسان يبدة وحبيب بلعيد مع زملائهم في التمرينات، حيث تدربا منفردين بسبب معاناتهما من بعض الآلام، حيث اكتفيا بالركض حول الملعب لمدة 20 دقيقة قبل أن يخضعا لحصة علاجية من طرف الجهاز الطبي للمنتخب. وقرر المدير الفني الجزائري رابح سعدان أن تكون الحصة التدريبية ليوم أمس مغلقة للوقوف على الخطط التكتيكية التي سيعتمدها في المباراة أمام سلوفينيا. علما أنه أكد في أكثر من مرة أن طريقة اللعب التي سينتهجها أمام المنتخب السلوفيني ستختلف تماما عن تلك المنتهجة أمام الإمارات، حيث يسعى من وراء ذلك لخلط حسابات المنافسين وعلى رأسهم سلوفينيا التي يعتبر مواجهتها الأكثر أهمية، كما أن ترسيمه للاعب منصوري كقائد للفريق يعني بالضرورة بقائه كأساسي، بالرغم من عودة متوسط الميدان حسان يبدة وعليه فإقحام الأخير كوسط ميدان هجومي مع إحالة عبد القادر غزال على كرسي الاحتياط يبقى واردا جدا.