يبدو أن الانقلاب العسكري الذي حصل في مصر في الفترة الأخيرة، لا يزال يترك ظلاله على يوميات المصريين، خاصة وأن مسؤولي الكرة في مصر يخشون من عقوبات تمس الأندية والمنتخب المصري الذي يصارع من أجل التأهل إلى كأس العالم، خاصة بعد تعليق الاتحاد الإفريقي لعضوية مصر في الاتحاد بعد تغير الصورة السياسية في مصر، حيث راسل المسؤولون عن الرياضة الاتحاد الإفريقي لكرة القدم وحتى الاتحاد الدولي، وجاءت الإجابة حسب مسؤول مصري مطمئنة للغاية بحسب رئيس الاتحاد المصري الذي كشف أن الأندية المصرية والمنتخب المصري سيواصلون اللعب في المنافسات الإفريقية دون إشكال. وحسب الترتيب الحالي للفراعنة في الاتحاد الدولي لكرة القدم، فإن المنتخب المصري قد يصطدم بنظيره الجزائري في الدور التصفوي الأخير وهو الأمر الذي لا يتمناه الطرفان، بالنظر إلى التاريخ الأسود للمواجهات بين المنتخبين. بالموازاة مع ذلك، فإن تدهور الأوضاع الأمنية في مصر من شأنه أن ينقل مباريات المنتخب المصري الى خارج مصر، وهو ما كان عليه الحالي في مباراة الجزائر ومالي في الجولة الثانية عن المجموعة الثامنة، حيث طلبت الجزائر نقل المباراة بين البلدين الى بلد ثاني بعد تردي الأوضاع الأمنية، وهو ما حدث فعلا، حيث واجه المنتخب الجزائري نظيره المالي في بوركينافاسو. لطفي. ص