علمت «الخبر الرياضي» من مصدر مقرب من «الفاف»، أن مباراة الإياب الخاصة بتصفيات كأس أمم أفريقيا للمحليين، بين المنتخب الوطني الليبي ونظيره الجزائري، قد تلعب بنسبة كبيرة بمدينة بن غازي الليبية لتوفرها على الأمن بدل إقامتها بطرابلس التي تشهد أعمال عنف وتفجيرات يومية بشوارعها، ويسعى مسؤولو الاتحاد الليبي لكرة القدم لإقناع «الفيفا» بعودة الاستقرار إلى مدينة بنغازي وأنه لا يوجد أي حرج لإجراء اللقاء التصفوي المؤهل للمشاركة في «الشان» بجنوب إفريقيا في 2014. الأمن موجود ببنغازي والفيفا رفعت الحضر عن الملاعب الليبية حسب المصادر نفسها، فإن السلطات الكروية في البلاد، قد تلقت ضمانات من طرف الاتحاد الليبي لكرة القدم، بأن الأمن استتب في معظم أنحاء ليبيا وخاصة مدينة بنغازي القابلة لاحتضان مباراة القمة بين المنتخب الجزائري والليبي دون حدوث أي مشكل يعرقل إجراء ها، كما أن بعض التقارير الإعلامية كانت قد أكدت أن «الفيفا» رفعت رسميا حضر التجوال على الملاعب الليبية السبت الماضي، وبموجب هذا القرار أصبح بإمكان المنتخبات الليبية استقبال المنتخبات الإفريقية، العربية وحتى العالمية على الأراضي الليبية. الاتحاد الليبي راجع حساباته بعد تهديدات «الفاف» كان الاتحاد الليبي لكرة القدم قد أعاد مراجعة حساباته جيدا، بعد تهديدات «الفاف» بعدم التنقل إلى ليبيا لإجراء المباراة بين الخضر وليبيا ونقلها إلى ملعب محايد بسبب الأوضاع الأمنية المتردية وسلسلة التفجيرات اليومية، غير أن الاتحاد الليبي طمأن وأكد أن ليبيا مستعدة لإجراء المواجهة بين المنتخبين الجزائري وليبيا. ليبيا لا تريد تكرار سيناريو المغرب على الرغم من أن الاتحادية الجزائرية لكرة القدم لا تزال مصرة على إقامة مباراة الإياب المرتقبة بين المنتخب الجزائري ونظيره الليبي خارج التراب الليبي، إلا أن مسؤولي الكرة لا يريدون المجازفة باستقبال «الخضر» في المغرب، خوفا من تكرار السيناريو الفارط حين فاز المنتخب الوطني الأول على نظيره الليبي بنتيجة هدف دون رد وقعه سوداني، وهو الفوز الذي عبد الطريق لأشبال حاليلوزيتش للمشاركة في نهائيات كأس أمم أفريقيا التي أقيمت ما بين جانفي وفيفري بجنوب أفريقيا، بعد أن انتهى لقاء العودة بفوزهم على ليبيا بهدفين مقابل صفر بالجزائر.