اهتزت مديرية امن ولاية غليزان ليلة الخميس إلى الجمعة على وقع جريمة قتل نكراء ارتكبها حافظ امن نظام عمومي من مواليد 1972 في حق زميله برتبة مفتش شرطة رميا بمسدسه المهني ,كما راحت عاملة نظافة تعمل بمعزبة الشرطة التابعة لذات المديرية ضحية جريمة قتل ارتكبها نفس الجاني المدعو "ب /ب" الذي سرق الأضواء بفعلته الشنيعة في ليلة من ليالي شهر الصيام ,وبحسب المعلومات المتوفرة ل"البلاد" ,فان فندق الشرطة التابع لامن ولاية غليزان عاش ليلة جنونية ليلة الخميس الماضي اثر نشوب مناوشات كلاميات بين الجاني حافظ امن نظم عمومي يبلغ 41 سنة ينحدر من ولاية سيدي بلعباس وزميله مفتش شرطة بمصلحة امن النظام العمومي يقطن في نفس الفندق ,قبل ان يتطور الخصام الى تبادل اللكمات والضرب بالعصي ,فورها استعمل المتهم سلاحه الناري وقام باطلاق رصاصتين على مستوى الراس والبطن أردتا الضحية قتيلا في عين المكان ,قبل ان يقوم بسحب الضحية الى مكان معزول بفندق الشرطة ,وتفيد المعطيات التي حصلت "البلاد" عليها ,أن الجاني لم يتوقف عند هذا الحد ,بل قام بقتل عاملة نظافة صبيحة أمس الجمعة فور مشاهدتها بركة من الدماء في مسرح الجريمة ,ففي الوقت الذي حاولت فيه مسرعة تبليغ مصالح الشرطة بوجود بقع من الدماء ,سارع الجاني الى قتلها برصاصة على مستوى الرأس . فورها تنقلت مصالح الامن الى فندق الشرطة وقامت بتطويقه بنية توقيف الجاني ,غير ان هذا الاخير قام باحتجاز ممرضة تابعة لذات المعزبة ورفض العدول عن خيار الاحتجاز على الرغم من الطوق الامني المفروض على المعزبة محاولة لتوقيف المتهم الذي رفض الاستسلام الى حد كتابة هذه الاسطر , وسط ذهول امني غير مسبوق حيال الجريمة التي هزت أسرة الشرطة بغليزان .في الوقت الذي لا يزال التحقيق جاريا لحد الان لمعرفة اسباب وقوع الجريمة .قضية للمتابعة