ألقى عناصر الشرطة القضائية بولاية عين الدفلى القبض على مفتش شرطة إلتحق في العام 2008 بصفوف رجال الأمن، و03 أشخاص، تم إيداعهم الحبس المؤقت بأمر من قاضي التحقيق لمحكمة الخميس لإتهامهم بالقتل العمدي وإخفاء أشياء مسروقة وعدم التبليغ، وهي القضية التي حيرت المحققين ونشرت الخوف في أوساط سكان مدينة الخميس وضواحيها لإرتكاب مجهول جرائم قتل بشعة راح ضحيتها 07 من حراس المدارس الإبتدائية، حيث علمت "الأمة العربية" من مصادر متطابقة أن الجاني الذي كان يمثل شخص مفتش الشرطة ارتكب أول جريمة في العام 2006 حينما قتل حارسا ليليا بأحد المساكن في المنطقة لتتوالى عقبها الجريمة تلو الأخرى راح ضحيتها 06 من حراس المدارس الإبتدائية الذين كانوا يقومون بحراسة تلك المؤسسات ليلا، حيث فتح عناصر الأمن تحقيقا أمنيا دام عامين لكشف هوية السفاح الذي كان في كل جريمة يقتل بأبشع الطرق حرقا وتحطيما لأجساد أولئك الضحايا، وتبين أن الأطراف الثلاثة المتابعين في الملف كان أحدهم قد اشترى من الجاني قبل أن ينضم إلى سلك الشرطة هاتفا نقالا، والثاني قام بنقله عبر سيارته. أما الثالث، فكان يعلم بإرتكابه لتلك الجرائم، ولكنه لم يبلغ عنه. عملية القبض أثارت ارتياحا وسط السكان الذين تفاجأوا لهوية السفاح الذي أصبح خبره منتشرا بالضواحي، وبات بطلا من أبطال السفاحين الذين عرضتهم وتعرضهم شاشات التلفزيون ودور السينما.