أدانت محكمة الجنايات لدى محكمة سطيف، المتهم (د• ن) ب 15 سنة سجنا نافذا، بتهمة القتل العمدي مع سبق الإصرار و الترصد• وكانت النيابة قد التمست تسليط عقوبة الإعدام في حق المتهم• تعود وقائع القضية، التي انتقلت إلى أروقة المحكمة العليا ولم يفصل فيها نهائيا إلا مؤخرا، حينما تم إبلاغ فرقة الدرك الوطني من طرف أفراد الحرس البلدي بسيدي إبراهيم التابعة إقليميا إلى ولاية برج بوعريريج، عن وقوع جريمة قتل، راح ضحيتها المدعو (د•إ) بعدما وقع شجار عنيف بين ابن الضحية المدعو(ر•د) وابن المشتبه فيه قرب مسكنهما في بلدية أولاد سي إبراهيم• الجاني، أثناء عودته إلى بيته، شاهد أن ابنه وجهت له لكمات من طرف ابن الضحية فتدخل وفك النزاع، وبعدها توجه إلى ساحة البلدية أين التقى الضحية أبو رياض، فطلب منه أن يأمر ابنه بعدم اعتراض طريق ولده، لكنهما دخلا في شجار انتهى بتوجه الجاني إلى منزله وإحضار خنجر وعصا، وأخفاهما تحت عتبة الباب وبقي يترصد قدوم الضحية • وبعد 10 دقائق، عاد الضحية نحو منزله، فتعرض له المتهم، ووقع بينهما خصام، فأخرج العصا التي كانت عند عتبة الباب وانهال عليه ضربا حتى تكسرت العصا على رأسه، ثم أخرج خنجرا وطعن به الضحية 4 طعنات متتالية أرداه إثرها قتيلا• أثناء التحقيق، اعترف المتهم بالتهم المنسوبة إليه بعد أن رأى ابنه يتعرض للضرب من طرف ابن الضحية الذي يكبره سنا• ولما طلب من والده أن يوقف ابنه عن ضرب ابنه الصغير، لم يبال وقام باحتقاره• أثناء المحاكمة، التمست النيابة تسليط عقوبة الإعدام في حق المتهم بتهمة جناية القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد• وبعد المداولات، أدانت محكمة سطيف المتهم بحكم يقضي بالسجن النافذ 15 سنة•