أقدم طالب جامعي، سنة ثانية بكلية الحقوق، على انتحال صفة وكيل للجمهورية عند توقيفه بحر الأسبوع المنقضي في الحاجز الأمني المنصوب بمحاذاة الملعب الأولمبي 5 جويلية، ليضع نفسه في ورطة قادته للسجن فاقت عواقبها المخالفة المرورية التي كان قد ارتكبها. وحسب ملف هذا المتهم، فقد تم توقيفه من قبل رجال الشرطة بمفترق الطرق المحاذي للملعب الأولمبي، وحينها راح يقدم نفسه للشرطي على أساس أنه وكيل جمهورية إلا أنه لم يفلح في أكذوبته، ليجد نفسه في مأزق جاد عندما راح الشرطي يطلب منه بطاقته المهنية التي تثبت ذلك ولعدم استدلاله بحجة تؤكد ادعاءه اتخذ الشرطي الإجراءات القانونية إزاءه ليقدم أمام وكيل الجمهورية الذي أمر بإيداعه الحبس عن انتحال مهنة منظمة قانونا، وبمحاكمته اعترف بعفوية بخطئه، معربا عن ندمه لتلتمس له ممثلة الحق العام عقوبة 6 أشهر حبسا نافذا و50 ألف دج غرامة نافذة قبل أن تجري إدانته بعقوبة موقوفة التنفيذ.