لقي الفض الدموي لأنصار الرئيس المصري المعزول محمد مرسي رفضا واستنكارا دوليا، إذ أدان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون استخدام العنف ضد المتظاهرين. وأدان الرئيس التركي عبد الله غل عملية الشرطة المصرية لفض اعتصامين التي أدت إلى حمام دم مؤكدا أنها "غير مقبولة"، وعبر عن خشيته من تحول الوضع في مصر إلى نزاع مماثل لما يحدث في سوريا. ووصف الاتحاد الأوروبي مقتل العديد من الأشخاص في فض الاعتصامات بمصر بأنه "مقلق للغاية"، وطالب السلطات المصرية بضبط النفس، كما دعت ألمانيا جميع القوى السياسية بمصر إلى تجنب تصاعد العنف. ودعا وزير الخارجية الألماني غيدو فستر فيليه خلال مؤتمر صحفي في برلين كافة القوى السياسية المصرية إلى منع تصاعد العنف وطالبها بالعودة فورا إلى العملية السياسية. وقال الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية البريطانية إن حكومته تشعر بقلق عميق إزاء التقارير الواردة من القاهرة.