أصبحت فرنسا مهددة بخروج مبكر مهين من نهائيات كأس العالم لكرة القدم، وذلك بعد خسارتها المفاجئة بنتيجة 2 0 أمام المكسيك في ثاني مبارياتها بالبطولة، وكسر البديل خافيير هرنانديز مصيدة التسلل، أول أمس، وانطلق داخل منطقة الجزاء دون رقابة، وتجاوز الحارس الفرنسي هوجو لوريس ليضع المكسيك في المقدمة بعد 64 دقيقة. وضاعف المهاجم المخضرم كوتيموك بلانكو غلة المكسيك من ركلة جزاء في الدقيقة 79 بعد أن أعاق إيريك أبيدال مدافع فرنسا بابلو باريرا لاعب المكسيك، وتملك فرنسا بطلة كأس العالم 1998 نقطة واحدة فقط من مباراتين قبل أن تواجه جنوب إفريقيا صاحبة الضيافة في مباراتها الأخيرة بالمجموعة الأولى الأسبوع المقبل. وحتى الفوز ربما لن يكون كافيا للمنتخب الفرنسي من أجل تفادي كارثة أخرى بعد خروجه من الدور الأول في كأس أوروبا .2008 وتتقاسم أورغواي والمكسيك صدارة المجموعة برصيد أربع نقاط لكل منهما وسيتأهلان معا إذا انتهت مباراتهما الأسبوع المقبل بالتعادل. الصحافة الفرنسية: اللاعبون جلبوا العار شنت الصحف الفرنسية الصادرة، أمس الجمعة، هجوما على منتخب بلادها ومدربه ريمون دومينيك بعد الخسارة التي مني بها أمام المكسيك 02 الخميس الفارط. وكتبت صحيفة ''ليكيب'': ''إن العرض السيئ الذي قدمه منتخب فرنسا يكذب كل التصريحات التي سبق أن أدلى بها المدرب دومينيك ولاعبوه حول قدرة هذا المنتخب وإمكانياته''، مضيفة ''ترى فرنسا في الوقت الحاضر حقل خراب منتخبها الوطني''. أما صحيفة ''فرانس سوار'' فأشارت من جانبها إلى أن المنتخب ''جلب العار لقميصه''، وانضمت إليها صحف المقاطعات الأخرى التي أكدت أن الهزيمة هي نتيجة منطقية ويستحقها منتخب من دون روح ومن دون حيوية ولا يملك العزة.