سقط المنتخب الفرنسى أمام المنتخب المكسيكي أمس، بنتيجة هدفين لصفر وتحولت الديوك إلى كتاكيت في لقاء جاء ليسكت الغنجهية والعجرفة الفرنسية، كما قال مارادونا في رده على بلاتيني، كما تأتي هذه النتيجة لتثبت أن فرنسا أو بالأحرى المنتخب الفرنسي لاتساوي شيئا بدون زيدان، كما قال المعلق التونسي عصام الشوالي، ولا تقدر على فعل شيء دون العرب الذي أبعدهم دومنيك من التشكيلة، على غرار بن زيمة وبن عرفة وناصري، وقد بدأ اللقاء بشكل سريع من الجانبين وكانت النزعة الهجومية واضحة لديهما للرغبة في اقتناص نقاط الفوز الثلاث، واعتمدت المكسيك على الهجمات المرتدة السريعة والكرات الطولية من العمق لضرب مصيدة التسلل التي نصبها الدفاع الفرنسي، فيما اعتمد فريق الديوك الفرنسي على الهجمات المنظمة من الجناحين بقيادة النجم فرانك ريبيري لاعب بايرن ميونيخ الألماني في الناحية اليمنى، وفلوران مالودا لاعب تشلسي الإنكليزي في اليسرى،وقد أهدر المهاجم المكسيكي كارلوس فيلا فرصة ثمينة لافتتاح التسجيل في الدقيقة التاسعة حين ضرب مصيدة التسلل وتوغل من الجهة اليسرى ولكنه سدد الكرة برعونة بعيداً عن مرمى الحارس الفرنسي هوغو لوريس، ورد بعدها الفرنسي نيكولا أنيلكا مهاجم تشلسي بتسديدة من خارج المنطقة ولكنها خرجت إلى ركلة مرمى، تلتها تسديدة أخرى من المهاجم المكسيكي غييرمو فرانكو علت العارضة بقليل، وبعد ذلك بقي اللعب سجالاً بين الفريقين في ربع الساعة الأول، وسدد الظهير الأيسر للمكسيك كارلوس سالسيدو كرة أرضية قوية في الدقيقة 18، مرت بجوار القائم على يسار الحارس لوريس، بعد ذلك امتلكت فرنسا زمام الأمور وكانت الأكثر استحواذاً على الكرة، وعلى عكس سير المباراة كاد سالسيدو أن يتقدم للمكسيك في الدقيقة 26 حين توغل من الناحية اليسرى وراوغ الدفاع حتى اقترب من المرمى وسدد الكرة، غير أن لوريس تصدى لها وأنقذ فريقه من هدف مؤكد، وفي اللقاء اضطر خافيير أغيري مدرب المكسيك لإجراء أول تغيير اضطراري لفريقه في الدقيقة 30 حين أصيب مهاجمه كارلوس فيلا ولم يستطع استكمال المباراة، فخرج ولعب بدلاً منه الجناح الشاب بابلو باريرا الذي كاد فوز نزوله أن يسجل هدف التقدم حين تلقى كرة عرضية أمام المرمى سددها برأسه وخرج لوريس لملاقاته في التوقيت المناسب وصد الكرة فارتطمت بلاعب المكسيك وخرجت إلى ركلة مرمى، وفي الدقيقة 38 سدد المكسيكي جيوفاني دوس سانتوس كرة من على حدود المنطقة مرت بجوار القائم الأيسر وقبل نهاية الشوط الأول بثوان نال لاعب الوسط الفرنسي جيريمي تولالان إنذاراً هو الثاني له في البطولة بعد أن نال الإنذار الأول في مباراة أوروغواي، وبذلك سيغيب عن مباراة فريقه الثالثة في المجموعة أمام جنوب أفريقيا،وفي الشوط الثاني حاول الكتاكيت الاندفاع نحو الهجوم الى ان ذلك لم يكن خطيرا عكس المنتخب المكسيك الذي كان له عدة محاولات خطيرة وفي الدقيقة 36 سجل البديل خافيير هيرنونداز هدفا رائعا بعد ان راوغ الدفاع والحارس ويسجل هدفا في منتهى الروعة،وبعد هذا الهدف حاول رفقاء مالودا التعديل مما فتح الساحات اكثر وسهل من مهمة دوسونتوس الذين ارهقو غالاس مما تسبب في عرقلة من ابيدال على بيريرا المهاجم الفرنسي يتسبب في ركلة جزاء للمكسيك لتكو بذالك الهدف الثاني للمكسيك من امضاء صاحب الهدف الاول هيرنونداز الذي ابدع في اللقاء ،وبعد هذا الهدف ساد المكسيك ثقة منقطعة النظير و تحكم في مجريات الامور و انهيار المنتخب الفرنسي ،لينتهي اللقاء بدرس مكسيكي لاشبال دومينيك.