عرفت قضية المواطن الجزائري علي دعماش المقيم منذ ما يقارب العشر سنوات في جمهورية ايرلندا ، تطورات على مستوى متابعته القضائية في اتهمات وجهتها له السلطات الأمريكية بالتخطيط لمؤامرة ارهابية لضرب مصالح أمريكية و أوروبية ، بعد اعلان محكمة ايرلندية أن الأدلة المتوفرة لها تكفي لتوجيه اتهام رسمي له. فقد بدأت المحكمة العليا في العاصمة الايرلندية دبلن فتحت اجراءات الترحيل الى الولاياتالمتحدةالأمريكية التي تتابعه فيها محكمة "بنسلفانيا" ، بتهمة الاتصال بأفراد على علاقة بالارهاب العالمي عبر شبكة الانترنت، حيث تم التجسس على محادثاته ، التي كشف فيها تخطيطه الذهاب الى مخيم تدريب تابع لتنظيم القاعدة في باكستان من اجل تلقي تديربات على استعمال الأسلحة و المتفجرات لتنفيذ اعتداءات ضد مصالح دول غربية. و أظهرت التحقيقات التي كشفتها السلطات الايرلندية أن علي دعماش البالغ من العمر 48 سنة تعرف على مواطنة أمريكية ، تمكن من اقناعها بالمشاركة في مخططه ، حيث غادرت الولاياتالمتحدة لتلتحق به في أوروبا ، ليتم القبض عليها عام 2009 ، لاتهمامها بمحاولة اغتيال رسام كاريكاتير سويدي يدعى "لارس فليكس"، الذي قام برسم الرسول محمد في وضعيات مهينة. و اشارت صحيفة "آيريش تايمز" الايرلندية التي نقلت الخبر ، أن العقوبة التي يمكن ان تسلط على دعماش في حال ترحيله الى الولاياتالمتحدةالأمريكية، و ادانته بالتهم الموجهة اليه يمكن أن تصل الى 45 سجنا. و لم يشر تقرير الصحيفة الى بلده الأصلي الجزائري و الظروف التي غادرها ، و اذا كان مطلوبا لديها في قضايا ارهاب.