قامت عناصر القوات المساعدة والدرك المغربي، ليلة أمس الأول، بترحيل العشرات من الأفارقة من مدينة وجدة نحو الحدود الجزائرية لباب العسة ومغنية. وذكرت مصادر محلية من الحدود الغربية ل"البلاد" أن المخزن المغربي طرد عشرات الأفارقة تم ترحيلهم على متن شاحنة في الحدود المتاخمة لتراب بلدية باب العسة. بينما قام بطرد العشرات من الأفارقة الماليين قرب المركز الحدودي العقيد لطفي تم نقلهم على متن حافلة قادمين من نفس الاتجاه نحو المنطقة العازلة بين الجزائر والمغرب. وفي هذه الأثناء تمكن عناصر فرقة الدرك الوطني لبني بحدل جنوب غرب تلمسان من توقيف مهاجرين إفريقيين من جنسية نيجيرية ومالية، كانا فرا من الشريط الحدودي بعد طردهما من المغرب وذلك بعد مغرب مساء أول أمس السبت، ودأب المغرب على ترحيل المهاجرين الأفارقة في ظروف مأساوية نحو التراب الجزائري.