كشفت مصادر مقربة من حرس الحدود على الشريط الحدودي الغربي الفاصل مابين الجزائر والمغرب أن السلطات المغربية قد قامت نهاية الأسبوع بطرد 64 أفريقي نحو التراب الجزائري أغلبهم من جنسيات مالية،عملية الترحيل التي إستعملت فيها قوات المخزن كل قواتها من مختلف أسلاكها وتدخلت بشكل عنيف ضد المهاجرين الأفارقة الذي كانو يتمركزون بغابة "كوروكو" المحاذية لمدينة الناظور، ومدينة مليلية الاسبانية الواقعة شمال المغرب. هذا ويوجد من بين المرحلين 12 أفريقي مصاب بإصابات خطيرة في حين أكد بعض الأفارقة عن وجود جثة ضحية من جنسية مالية قد لقى حتفه على يد قوات المخزن المغربي التي تدخلت بعنف فجر الخميس من أجل ترحيل الأفارقة الذين تمركزو بغابة كركور هذا ورغم وجود القوانين التي تحمي اللاجئين وطرق ترحيلهم إلا أن السلطات المغربية لاتجد حرجا في طرد الأفارقة إلى الحدود الجزائرية بلاحياء ولا مسؤلية إذ يقومالمغرب في العديد من المناسبات إلى الدفع بالعشرات من الأفارقة نحو التراب الجزائري، للتخلص من مسؤولياته القانونية والأخلاقية والانسانية اتجاه هؤلاء والتهرب من التكفل باللاجئين الذين يحميهم القانون الدولي خاصة وأنهم يإلى منطقة الساحل الأفريقي التي تعرف حربا ضروسا هذه الأيام. شيماء ح