تجنبت الوزيرة الجديدة للبريد وتكنولجيات الإعلام والاتصال، زهرة دردوري، زيارة جناح كوندور إلكترونيكس، بالرغم من طوافها في مجمل الأجنحة، لاسيما التابعة للشركات الأجنبية مثل سامسونغ وهواوي وغيرها من المؤسسات الصينية والإماراتية، وهو ما فسره بعض الحاضرين بعدم تشجيع الوزيرة الجديدة للشركات الجزائرية الناشطة في القطاع. فيما أرجعه بعض المتبعين إلى أخبار قطاع البريد بتصفية حسابات شخصية مع الوزير السابق موسى بن حمادي الذي نشبت بينهما صراعات مؤخرا حول دفتر شروط الجيل الثالث للنقال وقانون المالية التكميلي، مما أدى بهذه الأخيرة إلى الانتقام من سلفها الذي كانت السبب الأول في تنحيته من الحكومة لا سيما أن كوندور هي مؤسسة يمتلكها شقيق الوزير السابق!!