سأترشح للرئاسيات حتى وإن ترشح بوتفليقة التسريبات التي تسوق بشأن انسحابي ودعم بن فليس مؤامرة أكد أحمد بن بيتور رئيس الحكومة الأسبق والمترشح لرئاسيات 2014، في حديث خص به يومية "البلاد"، بأنه ينفي تماما ما تم تداوله مؤخرا بشأن اعتزامه التراجع عن ترشحه للاستحقاقات الرئاسية المنتظرة في السداسي الأول من العام الجديد ودعم ترشح رئيس الحكومة الأسبق علي بن فليس معلقا على الأمر بأن ما يتم تسريبه لبعض الصحف في هذا الشأن يدخل في خانة المؤامرة. الخبير الاقتصادي بن بيتور أضاف في حديثه مع "البلاد" بأنه أعلن عن ترشحه الرسمي لرئاسيات أفريل 2014 في ديسمبر 2012 وذلك قبل أن يعلن أي شخص ترشحه للرئاسيات خوفا من مزاحمة الرئيس الحالي عبد العزيز بوتفليقة على منصب الرئاسة، مضيفا بأنه لحد الآن علي بن فليس لم يعلن عن ترشحه لرئسيات ولا يعلم أي أحد إن كان سيترشح أم لا، أما أنا فقد أعلنت عن ذلك صراحة وحتى قبل مرض الرئيس بمعنى أنني أعلنت منذ حوالي 11 شهرا من الآن أنني سأكون مرشحا للرئسيات وأنا مصمم على خوض هذا السباق السياسي في خدمة الجزائر وإخراجها من الأزمة التي تتخبط فيها إلى آخر المطاف ولن أنسحب من أجل دعم مرشح آخر سواء كان علي بن فليس أو مرشح آخر بل سأكون أنا مرشحا حتى لو ترشح الرئيس بوتفليقة وعلي بن فليس. وقد تداولت بعض من وسائل الإعلام المكتوبة خبر إمكانية حدوث حلف بين أحمد بن بيتور وعلي بن فليس ويكلل هذا الحلف حسب ما تداولته بعض التحليلات بانسحاب بن بيتور من سباق الرئاسة ودعم ترشح بن فليس وهو ما نفاه جملة وتفصيلا ابن متليلي، بل وصف الأمر من خلال حديثه مع "البلاد" بالمؤامرة التي تستهدفه.