نددت بغلق باب الحوار مع الشركاء الاجتماعيين هددت النقابة الوطنية لممارسي الصحة العمومية، بالعودة إلى الحركة الاحتجاجية، مشيرة إلى أن المجلس الوطني للنقابة الذي سينعقد بداية شهر نوفمبر، بعد الانتهاء من الجمعيات العامة، سيتخذ قرارا فاصلا في المسألة. واتهم رئيس النقابة الدكتور الياس مرابط، الوزارة الوصية، بانتهاج سياسة التماطل في الرد على المطالب المرفوعة إليها، مستنكرا عدم فتح باب الحوار منذ اللقاء الذي جمع بين الطرفين شهر جوان الماضي، كاشفا عن أن نقابته قامت بمراسلة الوزير الجديد عبد المالك بوضياف لمطالبته بضرورة استكمال جلسات الحوار في سبيل الوصول إلى حلول عاجلة للملفات العالقة، إلا أنه والى غاية الآن لم تتلق أي دعوة رسمية للحوار، مضيفا أنه ملزم بإيجاد طريقة ناجعة لحل مجمل المشاكل التي تعيشها المنظومة الصحية، معبرا عن استعداد تنظيمه لتقديم مقترحات في هذا الشأن والتي من شأنها الرقي بقطاع الصحة مستقبلا، مشيرا إلى أن المكاتب الولائية للنقابة باشرت منذ ما يقارب الشهر، عقد جمعيات عامة لمناقشة الوضعية الحالية، وتقديم مقترحات في الطريقة والكيفية التي تحقق بها المطالب المهنية والاجتماعية. من جانبه، أكد الناطق الرسمي لتنسيقية مهنيي الصحة الدكتور خالد كداد، أن الاستفزازات والضغوطات التي تمارسها الوصاية، ستجبر مهنيي الصحة على العودة إلى الاحتجاج، مشيرا إلى أن الوزير الجديد، لم يقم إلى غاية الآن بأي خطوة تذكر في سبيل حل مشاكل القطاع ولم يجلس مع أي طرف نقابي للحوار.