قررت نقابة ممارسي الصحة العمومية عقد اجتماع المجلس الوطني منتصف شهر نوفمبر المقبل بعدما كان مقررا شهر أكتوبر، وذلك في أعقاب تعيين وزير جديد للقطاع، معلنة أنها راسلته من أجل عقد لقاء عمل لمناقشة وضعية المنظومة الصحية والمشاكل التي تتخبط فيها وتقديم مقترحات من شأنها التخفيف من حدتها ولم لا إيجاد حلول نهائية لها. وعقدت نقابة ممارسي الصحة العمومية اجتماع المكتب الوطني مؤخرا، وذلك بعد يوم من تعيين الوزير الجديد لقطاع الصحة، عبد المالك بوضياف، خلفا لعبد العزيز زياري الذي أنهى الرئيس بوتفليقة مهامه. وتمت خلال الاجتماع مناقشة الدخول الاجتماعي وتقديم مقترحات بخصوص خريطة الطريق والاستراتيجية التي ستعتمدها النقابة في عملها النقابي خلال هذا الموسم. وأوضح رئيس نقابة ممارسي الصحة العمومية، الدكتور مرابط إلياس، أمس في تصريح ل”الفجر”، أن النقابة التي وضعت في الحسبان أن الوزير الجديد ستكون له مهلة للاطلاع على كل الملفات المطروحة على مستوى الوزارة، وستمكنه من معرفة كل صغيرة وكبيرة في القطاع، مضيفا أن عليه أن يحدد الطريقة الصائبة في معالجة مشاكل المنظومة الصحية، والنقابة مستعدة لتقديم مقترحات من شأنها الرقي بقطاع الصحة وصحة المريض إلى أعلى المستويات وتقديم خدمات ذات نوعية أفضل. وفي السياق ذاته، كشف المتحدث أن اجتماع المجلس الوطني الذي كان مقررا شهر أكتوبر الداخل، أجل إلى منتصف شهر نوفمبر 2013، وذلك في وقت باشرت فيه الفروع النقابية على مستوى الولايات ومختلف المؤسسات الصحية عقد جمعيات عامة لمناقشة الوضعية الحالية، وتقديم مقترحات في الطريقة والكيفية التي تحقق بها المطالب مهنية كانت أو اجتماعية. وأشار الدكتور مرابط إلياس إلى أن تكتل نقابات الصحة في ”تنسيقية مهنيي الصحة” عقدت اجتماعا خلال الأسبوع المنصرم تم خلاله مناقشة الوضعية الحالية، وتم التطرق إلى الحدث المتعلق بتنصيب وزير جديد على رأس القطاع، على أن تعقد التنسيقية - حسب النقابة دائما - لقاء آخر قبل لقاء الوزير.