أعدت وزارة الثقافة مؤخرا مخططا وطنيا لحماية ''قلعة بني حماد'' مطابقا لمواصفات منظمتي ''اليونسكو'' و''الأليكسو''. وقالت الوزيرة خليدة تومي في ردها على سؤال لعضو بمجلس الأمة أول أمس، حول الترتيبات والإجراءات المتخذة لحماية هذا المعلم التاريخي والأثري، إن ''قلعة بني حماد'' موقع مصنف ضمن التراث العالمي. وهذا التصنيف يستدعي جملة من المسؤوليات والإجراءات الصارمة في مجال الحفاظ على المعالم الأثرية التاريخية، مبرزة أنه تم صدور قانون جديد سنة 1998 قصد إعادة الاعتبار للآثار في الجزائر خاصة العربية والإسلامية والأمازيغية وترميمها بمواصفات عالمية. وحسب تومي، فإنه سينظم معرض ضخم حول ''قلعة بني حماد'' بمناسبة تظاهرة ''تلمسان عاصمة للثقافة الإسلامية'' المقرر إطلاقها مطلع السنة القادمة.