وافق حزب الليكود اليميني الإسرائيلي الذي يتزعمه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، على مواصلة عمليات الاستيطان في الضفة الغربيةالمحتلة. وقال الحزب في بيان رسمي إن هيئاته القيادية وافقت بالإجماع، في تصويت غاب عنه نتنياهو، على مواصلة الاستيطان في الضفة الغربية بعد انقضاء فترة تجميده التي تنتهي في 26 سبتمبر القادم. وأشار البيان إلى أن اللجنة المركزية للحزب تؤيد مواصلة بناء المستوطنات في كافة أنحاء ما أسماه ''إسرائيل الكبرى''، ولا سيما في مناطق الضفة الغربيةوالقدس والنقب والجليل. وتأتي هذه الموافقة رغم الانتقادات التي وجهها الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون لبلدية القدس لمضيها قدما في خطة هدم منازل فلسطينية في القدسالشرقية. كما تأتي قبيل لقاء منتظر في السادس من جويلية المقبل بين نتنياهو والرئيس الأمريكي باراك أوباما الذي أبدت إدارته انتقادات للاستيطان باعتباره أحد أبرز معوقات عملية السلام. وكان نتنياهو أقر في نوفمبر الماضي تجميد الاستيطان عشرة أشهر تحت ضغط الولاياتالمتحدة لتسهيل استئناف المفاوضات مع السلطة الفلسطينية.