خلية من 3 ضباط مغاربة لرسم إستراتيجية جديدة للماك تستهدف وحدة الجزائر ننشر الخطة التي أعدتها الخلية المغربية بالتنسيق مع مهني لاستهداف الجزائر أكدت مصادر موثوقة ل«البلاد"، بأن السلطات الأمنية تحصلت بتاريخ 26 أكتوبر الفارط على معلومات تفيد بتلقي المغني فرحات مهني مبلغا يقدر بمليون دولار من طرف المخزن. وحسب ذات المصادر الموثوقة، فإن السلطات المغربية وبالتحديد أحد الرجال المحسوبين على ضباط المخابرات المغربية هم من قاموا بمنح المبلغ لفرحات مهني بالعاصمة الفرنسية باريس. وتلقى المغني وزعيم "الماك" المبلغ باسم مستعار وتحت غطاء معاملات تجارية صرفة بين الشخص المحسوب على المخابرات المغربية ومن حمل اسم "كاري لويس" والاسم الحقيقي هو "فرحات مهني". وحسب ذات المصادر الموثوقة، فإن الملك محمد السادس منح تعليمات إلى رجال القصر الملكي وبالتحديد إلى 3 من الضباط الساميين واحد منهم برتبة "جنرال" والتابعين للديوان الملكي بدعم الحركة الانفصالية التي يقودها فرحات مهني بمنطقة القبائل بكل الوسائل المتاحة للمملكة المادية والبشرية، كما تشير ذات المصادر الموثوقة إلى أن سلطات المخزن قد كلفت هؤلاء الضباط السامين التابعين للقصر الملكي بإعداد خطة سياسية وإعلامية بالتنسيق مع المغني المنبوذ من طرف سكان منطقة القبائل، لإعادة إحياء هذا الملف الذي مات وقبر منذ مدة بسبب المواقف الوطنية التي اتخذتها الأحزاب المحسوبة على منطقة القبائل "الأفافاس والأرسيدي" وكذا كل سكان القبائل الأحرار. وتتمحور الإستراتيجية الجديدة التي قرر الضباط المغاربة الذين تلقوا الضوء الأخضر من محمد السادس بتجاوز الخطوط الحمراء في معالجة هذا الملف حول تكثيف لقاءات وتجمعات حركة "الماك" بالعاصمة الفرنسية باريس ومختلف العواصم الأوربية وكذا إنشاء جمعيات من طرف مغاربة بفرنسا لدعم حركة الانفصالي "مهني"، بالإضافة إلى الإيحاء إلى وسائل الإعلام المغربية بالتطرق إلى هذا الملف مع حصول هؤلاء الضباط السامين الذين يترأسهم جنرال على الضوء الأخضر في تسديد المصاريف المالية التي تترتب عن هكذا لقاءات وتجمعات بفرنسا وأوروبا، حيث منحت لديوان القصر الملكي أوامر في هذا الصدد. كما تشمل الإستراتيجية المعدة من طرف المخزن وبالتنسيق مع المغني "مهني" التقرب من أعضاء البرلمان الأوروبي للحصول على دعمهم في هذا الملف.