عبر الفرع النقابي لعمال مديرية أملاك الدولة والحفظ العقاري بولاية عين الدفلى، عن سخط شديد إزاءئما أفرزهئ''التصنيف الكارثي'' لوضعيتهم المهنية وتأخر استلام سكناتهم وانعدام أدنى الشروط البيداغوجية في عملية التكوين بالمركز المخصص على المستوى المحليئاستنادا إلى بيان الفرع، تلقت ''البلاد'' نسخة منه، وقال البيان في ذات السياق، إن التصنيف غير العادل لم يراع كرامة العمال وأوضاعهم الاجتماعية،لا سيما أعوان المعاينة والمراقبون والمفتشون، بل اعتبره النقابيون، تصنيفا مجحفا وغير مدروس بالمرة ولا يضمن حتى كرامة العيش''. واستطرد البيان في القول إن ماجاء به التصنيف مبعث إحباط لكافة عمال أملاك الدولة والحفظ العقاري، في الوقت الذي استفادت شرائح اخرى من تصنيفات محترمة، وتحدّث النقابيون عن صعوبة مهمة الموظفين وخطورة خرجاتهم الميدانية وما يتعرضون له من مضايقات عادة ما تسيء لكرامتهم، واعتبروا هذا التصنيف، مكملا لأشكال المضايقات التي تحدثت عنها رسالة الفرع النقابي الموجهة إلى السلطات المركزية. كما لم يفوت النقابيون الفرصة للحديث بشيء من التفصيل عن التأخر غير المبرر فيئقبض سكناتهم المتعلقة بالصندوق الوطني لمعادلة الخدمات الاجتماعية برغم انتهاء اشغالها منذ ثلاث سنوات، حسب ماجاء على لسان احد النقابيين. واختتم البيان بالقول، انه بات اكثر من اي وقت مضى العدول عن مثل هذه التصنيفات الكارثية ومراعاة ظروف المستخدمين، حيث طالب النقابيون بنقطة العلاوة المتعلقة بالدخل التكميلي، إضافة الى تغيير مركز التكوين المحلي بحجة غياب كامل الشروط البيداغوجية بداخله.