حمل منسق ''الكناس'' على مستوى المركز الجامعي العناصر ببرج بوعريريج في بيان تسلمت ''البلاد'' نسخة منه موجه إلى الوزير رشيد حراوبية والمنسق الوطني للكناس، مسؤولية تدهور أوضاع المركز من جميع الجوانب إلى مديره. وعبر عن استيائه الشديد من تردي الأوضاع به ولامبالاة القائمين على شؤونه وعجزهم عن إيجاد الحلول المناسبة للمشاكل المتراكمة والفشل الذريع في التسيير، ناهيك عن التسيب الحاصل وتفاقم المشاكل الإدارية والبيداغوجية والمهنية والعلمية، بالرغم من المبادرات التي دعا إليها هذا الأخير والتي لم تلقى أدنى اهتمام . وحمل ''الكناس'' مدير المركز بن دعاس عبد الرحمان مسؤولية الوضع الذي وصفوه بالمتردي وما قد ينجر عنه من تأزم وانزلاقات في المستقبل القريب. هذا ورغم النداءات التي أطلقوها في العديد من المرات والتنبيه إلى الوضع المزري من خلال البيانات والاحتجاجات المتكررة -حسب ما جاء في البيان- إلا أن المركز لا يزال يعيش تعطلا مستمرا في عملية التدريس وكل النشاطات البيداغوجية والعلمية لقرابة شهر. وأرجعه البيان إلى إضرابات الطلبة المتوالية قبل وبعد العطلة الشتوية، بسبب عدم معالجة المشاكل البسيطة، على غرار التدفئة والإنارة والمياه في هياكل القطبين القديم والجديد. كما تطرق ذات البيان إلى التأخيرات المتكررة في دفع مختلف مستحقات الأساتذة والشلل الحاصل على مستوى المصالح الإدارية وتكريس التعفن والبيروقراطية، منددين بالتسيير العشوائي واللامبالاة والعجز في إيجاد الحلول لأبسط المشاكل، وهو ما أرجعوه إلى عدم هيكلة المصالح الإدارية وفق القانون المسير للمراكز الجامعية. من جهته، قال مدير المركز بللبلاد'' ردا على ما جاء في بيان فرع ''الكناس''، إن هذا الأخير يريد التشويش على إدارة المركز بالترويج للافتراءات والادعاءات الكاذبة، نافيا بشدة تردي الأوضاع كما وصفها فرع ''الكناس'' في بيانه، مؤكدا أن المشاكل تطرح على طاولة النقاش لا على صفحات الجرائد. كما سارع الفرع دائما إلى نشرها عن طريق خلق الأكاذيب الباطلة، مؤكدا ان جلسة العمل التي جمعته أمس بالأساتذة والطلبة ستحل كل المشاكل التي يعاني منها الطلبة، متسائلا لماذا لا نجتمع سويا لحل هذه المشاكل. في حين يسارع الفرع دائما إلى إعداد البيانات المنددة وتشويه سمعة المركز في كل مرة، موضحا أن المركز شهد تطورا كبيرا بشهادة الجميع ومن أراد تقصي ذلك ما عليه إلا التقرب والتأكد من ذلك.