أكد الأمين العام لحركة الإصلاح الوطني جهيد يونسي، امس أن اعلان الحزب عن موقفه من الرئاسيات القادمة سيكون في 28 ديسمبر الجاري، مضيفا أن الأحزاب السياسية تنتظر ما سماه عربون ثقة من السلطات العليا في البلاد تضمن من خلاله نزاهة الانتخابات. صرح أمس جهيد يونسي خلال ندوة صحفية نشطها في مقر حزبه ببئر مراد رايس بالعاصمة، بأن حركة الإصلاح ستعلن عن موقفها من الانتخابات الرئاسية المقبلة خلال اجتماع مجلس الشورى للحركة الذي ينتظر أن يعقد في 28 ديسمبر الجاري. وأكد الأمين العام لحركة الإصلاح الوطني في السياق ذاته أن الأحزاب تنتظر عربون ثقة من السلطات العليا في البلاد من خلال توفير ضمانات إجراء موعد الرئاسيات القادم في جو من الديمقراطية، حيث دعا يونسي السلطات العمومية إلى تقديم هذا العربون للأحزاب السياسية من أجل توفير الضمان لتنظيم الانتخابات القادمة في شفافية تامة كما اعتبر المتحدث ذاته أن البلاد في حاجة إلى توافق وطني لكي تبنى الديمقراطية في البلاد على أسسه ديمقراطية حقيقية ومستدامة، مشيرا إلى أن مقاربة حركة الإصلاح الوطني بخصوص الحكم في الجزائر ترتكز على شرط الحوار الوطني دون إقصاء أحد، للخروج بتصور توافقي واضح المعالم والأهداف. من جهة أخرى أسرت مصادر من بيت الإصلاح أن الأمين العام نية كبير لخوض غمار الترشح لرئاسيات 2014 واعادة تجربة 2009.