أعوان الأمن بسوناطراك يطيحون بأفراد العصابة تمكن أعوان الأمن الداخلي بالمديرية الجهوية لمؤسسة سوناطراك قسم الإنتاج بمدينة بحاسي الرمل الصناعية جنوبالأغواط، من إفشال محاولة تخريب وسرقة أنبوب نفطي وتوقيف فاعليها من بينهم رعيتان أجنبيتان تم تسليمهم لمصالح الدرك الوطني بضاية بن ضحوة التابعة لمدينة غرداية. تفاصيل الحادثة الإجرامية التي خلفت من ورائها حالة من الاستنفار الشديد موزاة بالطوق الأمني المضروب على الصحراء الشاسعة لعاصمة الغاز الجزائري منذ حادثة تيڤنتورين الشهيرة، تعود إلى يوم الجمعة الفارط، حيث وعلى إثرتفطن أعوان المراقبة التقنية بمركز معالجة الزيوت النفطية رقم 3 التابع للمديرية الجهوية بسوناطراك والواقع على حدود مدينة بريان إلى حركة غير عادية بالقرب من المنشأة النفطية، سارعوا إلى إشعار أعوان الأمن الداخلي الذين قاموا بعدة دوريات استكشافية على متن سيارات رباعية الدفع، الأمر الذي مكنهم من العثور على ثلاثة أشخاص في العقد الثاني والثالث من العمر وهم في حالة تلبس بتقطيع أنبوب نفطي "6 بورصات" إلى قطع متساوية بطول 4 أمتار، غير أن أفراد العصابة التي تتكون من ماليين وشاب ينحدر من مدينة غرداية لاذوا بالفرار على متن شاحنة من نوع "فيات" بمجرد اكتشاف مخططهم الإجرامي، وهنا بدأت المطاردة لمسافة تزيد عن 11 كيلومترا وسط الصحراء، ثم تحولت على الأقدام لمسافة محدودة بعد ما فضل أفراد العصابة التخلي عن الشاحنة والتفرق في اتجاهات مختلفة، مما مكن أعوان الأمن الداخلي في آخر المطاف من توقيف المتورطين في حادثة الاعتداء على ممتلكات المؤسسة وتسليمهم إلى مصالح الدرك الوطني بضاية بن ضحوة بغرداية..