زرعت الرعب والهلع في نفوس السكان على إثر شكوى تقدمت بها سيدة تقيم بمدينة ميلة على مستوى مصالح الأمن الحضري الأول بخصوص تعرضها للسرقة التي طالت مجوهراتها قبل أيام، باشر عناصر الضبطية القضائية بهذه المصلحة بالاستعانة بفرقة البحث والتحري بمصلحة الشرطة القضائية بأمن ولاية ميلة، تحريات موسعة.. اللصوص تمكنوا ليلا عن طريق كسر باب مسكن الضحية من سرقة كمية معتبرة من المعدن الأصفر بقيمة قرابة 200 مليون سنتيم، ليتم استغلال مسرح الجريمة من طرف عناصر الشرطة العلمية والتقنية. كما تم استغلال عدة معلومات ومؤشرات، بالإضافة إلى شهادات عدة، تمكن من خلالها عناصر البحث والتحري من التوصل إلى فك خيوط الجريمة، حيث وفي ظرف أقل من أسبوع وبعد توسيع دائرة التحقيق تم تحديد هوية 3 أشخاص يبلغون من العمر 25، 26 و27 سنة مشتبه في تورطهم في القضية وتوقيفهم وكذا مكان إخفائهم لجزء من المسروقات، وذلك بمحاذاة بريد حي 300 مسكن بميلة، حيث قام عناصر الفرقة بتفتيش دقيق للمكان ليعثروا به على بعض المصوغات واسترجاعها، بعد عرضها على الضحية تعرفت عليها من الوهلة الأولى، واستكمالا للتحري مع الأشخاص الموقوفين توصل المحققون إلى تحديد شركائهم الذين يبلغون من العمر 20، 22، 23 25، 29 و34 سنة، بعد القيام بالإجراءات القانونية، تم تفتيش مسكن الشخص البالغ من العمر 23 سنة، حيث إن ذكاء وفطنة عناصر فرقة البحث والتحري قادتهم إلى العثور على كمية من المعدن الأصفر (الذهب والبرونز)