تعرضوا للرشق بالحجارة في طريق العودة تجمع حوالي ألف مواطن صباح ، لمدة ثلاث ساعات أمام مجلس قضاء غرداية، مطالبين بإطلاق سراح الموقوفين خلال أحداث غرداية مؤخرا، وخلال طريق العودة عقب نهاية الوقفة تعرّضوا للرشق بالحجارة ودخلوا في مواجهات بين الطرفين خلّفت إصابات وجرحى وحرق أحد المحلات. حيث نفّذ سكان غرداية المالكيين تهديداتهم بالخروج للشارع وتنظيم احتجاجات للضغط من أجل إطلاق سراح الموقوفين، وتجمعوا صباح أمس في حدود العاشرة صباحا أمام مجلس قضاء غرداية وتوافدوا بالمئات رافعين شعارات تدعو إلى إطلاق سراح جميع الموقوفين، مع العلم أن عدد الموقوفين خلال الأحداث في غرداية من طرف مصالح الأمن لم يتجاوز 32 موقوفا، بينهم الذين استفادوا من الرقابة القضائية وآخرون تم إيداعهم الحبس لتورطهم في أعمال العنف والتخريب. وبعد ثلاث ساعات من الاحتجاج السلمي وسط تغطية وحراسة أمنية مُشددة خوفا من وقوع انزلاقات ودخول الأطراف التي تقوم في كل مرة بإطلاق نار المواجهات، تفرق المحتجون سلميا، غير أنهم تعرضوا للرشق بالحجارة على مستوى الطريق المؤدية إلى الضاية ببلدية عين لبو من طرف مجموعات اتهم السكان الذين تحدثت معهم "البلاد" أنهم يعملون لصالح كمال الدين فخار ويستعملون الدراجات النارية، وخلّف ذلك إصابات وتحطيم زجاج سيارات مستعملي الطريق، ودخلوا في مواجهات، إلى أن تدخلت مصالح قوات مكافحة الشغب للشرطة، رافضين التهدئة.