دقت وزارة الصيد البحري ناقوس الخطر بعد انتشار سمكة الأرنب السامة عبر كامل الشريط الساحلي الجزائري، ما تسبب في هلع وسط الصيادين وحتى المواطنين، بعد تأكيد فيدرالية المستهلكين دخول عينات من هذه السمكة إلى الأسواق، بسبب جهل طبيعتها من طرف الصيادين المبتدئين، ما دفع وزارة الفلاحة إلى تعزيز المراقبة البيطرية في الموانئ، وسارعت جمعيات المستهلكين إلى تعليق منشورات في المساجد والمقاهي والساحات العمومية تحذر من هذه السمكة السامة. سمكة الأرنب، هي فصيلة تسمى أيضا بسمكة الثعلب وهي تشبه أسماك الفراشة في بعض أنواعها ولكنها مختلفة في الفم المدبب عن أسماك الفراشة ذات الفم البارز نوعاً ما. تنمو أسماك الأرانب حتى 40 سم وتعيش منفردة وسط الشعاب المرجانية وفي الأماكن الضحلة في المحيطين الهندي والهادي وشرق البحر المتوسط وهي سريعة الخوف وتستخدم أشواكها السامة في الدفاع عن نفسها ضد أي خطر.