باشرت وزارة الصيد البحري والموارد الصيدية ،تحقيقات مدققة حول ظهور سمكة الارنب القاتلة بالسواحل الجزائرية ،فيما ابلغت وزارة التجارة لتشكيل وحدات مشتركة مع المصالح البيطرية لمراقبة اسواق و محلات الاسماك تخوفا من عرض هذا النوع للبيع ضمن الاصناف الموجهة للاستهلاك. وطلبت مديرية الصيد البحري والموارد الصيدية من الصيادين المهنيين والهواة الإبلاغ عن ظهورها في حال اصطيادها مع ضرورة دفن هذه السمكة وإذا ما تم اصطيادها مع مجموعة من الأسماك الأخرى فيجب رمي ودفن جميعها تفاديا لأي تأثيرات صحية ، وقامت مؤخرا مصالح الصيد بنشر صور سمكة الأرنب بكافة موانئ وملاجئ الصيد للتعرف عليها مع العلم أن هذا النوع من الأسماك لا يمكنه التكاثر بحوض البحر الأبيض المتوسط حسب مديرية الصيد البحري والموارد الصيدية ، من جهتها كشفت المصادر التي اوردتنا الخبر بان وزارة التجارة ،بعثت بدورها تقريرا الى مديرياتها الجهوية يفيد بان وزارة الصيد البحري اخطرتهم باصطياد سمكة الارنب القاتلة بالسواحل الجزائرية على غرار عنابة والقالة بولاية الطارف وبالشلف ، وانه من المحتمل ان تكون قد اصطيدت ووجهت للبيع ضمن اصناف السمك الموجه للاستهلاك ، وعليه طالبت المديرية العامة للرقابة الاقتصادية وقمع الغش لدى وزارة التجارة ،مديريات التجارة الجهوية بتشكيل لجان مشتركة مع المصالح البيطرية لإجراء دوريات مراقبة موسعة للأسواق والمحلات تخوفا من عرض سمكة الارنب للبيع باعتبار انها قاتلة ، والعمل على سحبها مباشرة من الاسواق في حالة العثور عليها طبقا للمادة 63 من القانون 09-03 المؤرخ في 25 فيفري 2009 القاضي بحماية صحة المستهلك .. الجدير بالذكر ان «اخر ساعة» كانت السباقة في تفجير القضية ،عقب اصطياد سمكة الارنب من طرف صيادين بشواطئ عنابة