اصطاد احد الخواص بداية الأسبوع حين خروج قاربه للإصياد بسواحل ولاية عنابة، سمكة الأرنب السامة التي يحذر البياطرة من استهلاكها، هذا وعثر على هذه السمكة التي يترواح طولها 45سم ووزنها 2 كلغ وسط كميات الأسماك المصطادة والمختلفة الأنواع ، وبعد تعرف الصيادين عليها وفور عودتهم الى الميناء اتصلوا بالمفتشية الولائية للبيطرية بعنابة التي استلمت هذه الأخيرة، للتصرف فيها، والتي حولتها إلى قسم البيولوجيا البحرية بجامعة باجي مختار سيدي عمار لقيام الطلبة بالدراسة عليها ،بعد أن قامت المصلحة السالفة الذكر بجميع الإجراءات المتخذة في مثل هذه الحالات، ويأتي تعرف الصيادين على الأسماك السامة ومنها سمكة الأرنب السامة ثمرة لليوم التحسيسي الذي قامت به المفتشية البيطرية بعنابة في الأيام الماضية ، أين قامت بتحذير الصيادين من بيع هذه الأسماك مع شرح أخطارها على صحة المستهلك والمتمثلة أساسا في وجود مواد سامة في كل من جلد ولحم سمكة الأرنب،وحين اصطيادها يجب أخطار المفتشية للتصرف في كيفية دفنها ،ولا يجب ان ترمى مثل هذه الأسماك عشوائيا ، هذا ما أدلت به المفتشة الولائية للبيطرة بعنابة ،التي أوضحت أنه سيقام في الايام القليلة القادة يوم تحسيسي للتعريف بشريحة الأسماك السامة في مجتمع الصيادين وخاصة عند فئة طلبة الاختصاص،وفي ذات السياق قالت ذات المتحدثة انه اصطياد مثل هذه الأسماك في سواحلنا وارد ،ولا يستدعي الأمر للخوف، ولكن يجب على الصيادين اتخاذ الحيطة والحذر والابلاغ المصالح المختصة في حالة اصياد الاسماك السامة.