اغتيل عضو في برلمان أفريقيا الوسطى كان قد أعلن معارضته الشديدة للهجمات على المسلمين في البلاد. وجاء اغتيال النائب جان - إيمانويل نجاروا بعد يوم من إلقائه خطابا ندد فيه بأعمال العنف الطائفي في أفريقيا الوسطى، وأكد معارضته الهجمات التي يتعرض لها المسلمون. وقال غاستون ماكوزيمبا، الوزير بحكومة أفريقيا الوسطى إن هناك خطرا جديا من ارتكاب إبادة جماعية مع القتال الدائر بين الطوائف لأسباب دينية وعرقية. غير أنه قال إن الجيش الذي جرت إعادة هيكلته وقوات حفظ السلام الدولية مصممان على مواجهة الميليشيات والمسلحين. وكان بيتر بوكارت، مدير وحدة الطوارئ في منظمة هيومان رايتس ووتش المعنية بحقوق الإنسان، قد حذر في تصريحات لبي بي بي سي، من أن العنف الطائفي المتصاعد في جمهورية إفريقيا الوسطى قد يؤدي إلى فرار جميع المسلمين منها خلال أيام أو أسابيع قليلة. وأوضح أن تسعة أشخاص سقطوا قتلى في أحداث العنف الأخيرة وأنه شاهد بنفسه مسلما يضرب حتى الموت. وقال بوكارت إن فرار السكان المسلمين سيكون له عواقب سيئة على افريقيا الوسطى، خصوصا أن المسلمين يسيطرون على تجارة المواشي والكثير من الأعمال التجارية الأخرى.