بهدف إعادة الاعتبار للسوق المركزية الحالية بالرغاية بعدما تحولت الى سوق فوضوية في الوقت الحالي، تخطط بلدية الرغاية لإزالة هذا السوق وإنجاز مكانه سوقا عصرية ضخمة بقيمة مائة مليار سنتيم. كشف رئيس المجلس الشعبي البلدي للرغاية أن السوق المركزية الحالية للبلدية ستتم إزالتها وتعويضها بسوق أخرى عصرية من أربعة طوابق، من شأنها أن تقضى نهائيا على الفوضى السائدة حاليا بالسوق الحالية التي تسودها الفوضى والاكتظاظ وتفتقر إلى أدنى شروط الأمن والنظافة. أكد مير الرغاية محمودي أن مشروع السوق الجديدة بالبلدية ستنطلق بها الأشغال قريبا وهذا بعدما حصلت البلدية مؤخرا على موافقة السلطات الولائية، مضيفا أن السوق الجديدة ستقضي على كل المشاكل التي يعاني منها التجار والمواطنون على مستوى السوق الحالية خاصة من حيث الأمن والنظافة. وأضاف المسؤول أن بلدية الرغاية باتت في حاجة ماسة الى سوق عصرية تواكب تطور البلدية وارتفاع عدد سكانها، خاصة أن السوق الحالية تدهورت أوضاعها على كل المستويات، وتحولا الى سوق فوضوية بكل ما تحمله الكلمة من معني. وسيتم إنجاز السوق الجديدة بالقطعة الأرضية نفسها التي توجد عليها حاليا السوق المركزية، وتتكون من أربعة طوابق وحظيرة للسيارات وعدة مرافق أخرى من شأنها أن تحولها الى قطب تجاري عصري يشرف الرغاية على حد قوله. وبخصوص التكلفة المالية التي سيتم تخصيصها لهذه السوق فقد أوضح رئيس المجلس الشعبي البلدي للرغاية أن البلدية لن تقدر على إنجاز هذا المشروع الضخم بمفردها وهي بحاجة الى دعم الولاية، مذكرا بأن تكلفة المشروع ستقارب 100 مليار سنتيم حسب الدراسة التي أنجزتها مصالح البلدية. وفي سياق متصل، تحولت السوق الثانية بالرغاية الواقعة بحي الونشريس الى شبه مفرغة عمومية بعدما تدهورت أوضاعها بفعل الإهمال الكبير الذي توجد عليه منذ افتتاحها منذ حوالي ثلاث سنوات، كما أن مشروع إعادة تهيئتها لاتزال مجرد أكذوبة من طرف السلطات المحلية.