دخل المير الحالي لبلدية الرغاية في صراعات ومشاكل مع المير السابق المستقيل نهاية السنة الماضية، بسبب رفض هذا الأخير التنازل عن بعض الامتيازات التي كان يتمتع بها خلال فترة ترأسه للبلدية. يبدو أن المير السابق للرغاية مازال يحن إلى الامتيازات التي كان يحظى بها خلال فترة رئاسته للبلدية بدليل رفضه التنازل عنها رغم استقالته، فإضافة الى احتفاظه بالسيارة الخاصة والهاتف المجاني والراتب... مازال يروج للسكان فكرة أنه الآمر والناهي بالرغاية، وأنه يدير شؤون البلدية "بالتيليكوموند". كشفت تقارير مسربة من داخل المجلس الشعبي البلدي للرغاية أن المير السابق مارس ضغوطا كبيرة على المير الحالي بعدما أقدم هذا الأخير على نزع العديد من الامتيازات الخاصة التي كان يتمتع بها المير السابق على غرار السيارة الخاصة والهاتف المجاني... وغيرها من الامتيازات التي مازالت تثير الكثير من الإشاعات والقيال والقال داخل محيط بلدية الرغاية. وحسب التقارير فإن الإشاعات التي يروجها المير السابق بين سكان الرغاية بأنه لايزال هو المير الحقيقي والآمر والناهي في البلدية، وأنه مازال يدير شؤون البلدية من بعيد رغم استقالته... هي التي جعلت المير الحالي يتحرك ويتخذ مثل هذه القرارات في حق المير السابق الذي كان هو نائبه الأول. في سياق آخر، لايزال تجار السوق اليومي بالرغاية ينتظرون نتائج التحقيق الذي باشرته مصالح الدرك الوطني بخصوص اختفاء مداخيل السوق لمدة سنة كاملة 2012، في وقت يشهد فيه السوق تدهورا مستمرا، فكان الحريق الذي تعرض لها نهاية سنة 2013 والذي كبد العديد من التجار خسائر مادية معتبرة، خير دليل على حالة التسيب العام التي يوجد عليها هذا السوق الضخم منذ عدة سنوات. الجدير بالذكر أن السوق الثاني بالرغاية الواقع بحي الونشريس، في حالة إهمال تام منذ افتتاحه، في وقت لايزال فيه التجار يترقبون وعود البلدية بإطلاق مشروع تهيئة هذا السوق منذ عهد المير السابق.