بتكليف من الوزير الأول عبد المالك سلال، تواصل اجتماع وزير الخدمة العمومية ومديرها وممثل عن وزارة التربية مع ممثلي النقابات المضربة المتمثلة في كل من المجلس الوطني لأساتذة التعليم الثانوي والتقني "الكناباست" والنقابة الوطنية لأساتذة التعليم الثانوي والتقني "السناباست" لليوم الثاني على التوالي. وفي السياق ذاته، تواصل إضراب الأستاذة المنضويين تحت جناح النقابتين الذي يدخل أسبوعه الثالث، إلى غاية الفصل في مطالبهم والتوقيع على محضر الاجتماع المشترك. وجددت النقابات المضربة تأكيدها على مواصلة الإضراب إلى غاية تحقيق جميع المطالب المرفوعة. وكشف رئيس النقابة الوطنية لأساتذة التعليم الثانوي والتقني مزيان مريان في حديثه مع "البلاد" أمس، أن الإضراب متواصل، إلى غاية الخروج بنتيجة من الاجتماع الذي تواصل لمدة يومين متتاليين. وأكد فيصل حفاف الوزير محمد الغازي بمدير الوظيفة العمومية وممثلي وزارة التربية وممثلي النقابات "كنابست" و«السنابست" في مباحثات لبحث مختلف المطالب المرفوعة، موضحا أن المطالب تختلف، كما دعا النقابات المضربة إلى العودة للعمل. من جانبه، وصف موسى بلكحل مسؤول التنظيم على مستوى النقابة الوطنية المستقلة لأساتذة التعليم الثانوي والتقني اللقاء المرتقب أمس بالمصيري، ملمحا إلى وجود مؤشرات إيجابية لوقف الإضراب، كما أوضح بلكحل أن اللقاء مهم ومصيري ويحدد من خلاله مدى توقيف الإضراب من استمراره