غير أحد الإطارات المعروفين في المديرية الجهوية لمؤسسة سوناطراك بعاصمة الغرب الجزائري، موقفه بشكل كبير من الوزير السابق للطاقة والمناجم، شكيب خليل الذي قدم له خدمات جليلة يوم كان يصول ويجول بقطاع المحروقات، حيث عينه في منصب حساس وهام في المديرية المذكورة بعدما كان مجرد مهندس بسيط في وحدة إنتاجية تابعة لسوناطراك بأرزيو... الغريب في هذا الإطار الذي ينشط في حزب سياسي معروف، وأضحى يعدد في أغلب الاجتماعات كل الخروقات التي ارتكبت في عهد الأخير، بل ويكشف بالتفاصيل المملة عن بعض الصفقات التي سيرت في الخفاء وقتها... مما جعل البعض يتساءل عن خلفيات عدم التعرض لهذا الأمر يوم كان شكيب خليلا لكبار القوم في السلطة؟!