اتهم عضو تنسيقية الأحزاب والشخصيات المقاطعة لرئاسيات أفريل 2014، لخضر بن خلاف، الإدارة بمحاولة عرقلة تجمع التنسيقية المقرر في 21 من الشهر الجاري، بقاعة حرشة بالعاصمة، وذلك على خلفية رفض مدير القاعة منحها الترخيص لتنظيم التجمع، ودفع بهم إلى وزارة الداخلية، مشيرا إلى أن لديها كل الحق في استغلال القاعة ومحاولة عرقلتها خطوة غير قانونية. واجتمع أول أمس ممثلون عن تنسيقية مقاطعة الانتخابات بمقر الارسيدي بالعاصمة، وذلك بهدف بحث التحضيرات الخاصة بالتجمع الذي تنوي عقده يوم الجمعة 21 مارس الجاري بقاعة حرشة بالعاصمة، حيث تناول الممثلون قضية الترخيص الذي تحاول الإدارة التماطل في منحه للتنسيقية، بعد رفض مدير القاعة، والذي دعا هذه الأخيرة إلى التوجه إلى وزارة الداخلية، وهو الإجراء الذي اعتبرته خطوة لثنيها عن عقد التجمع الذي يهدف إلى حشد المقاطعين لرئاسيات أفريل القادم، والرافضين لترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لعهدة رابعة. وأوضح بن خلاف في اتصال ب«البلاد"، أنه يجب الحصول على الرخصة قبل 3 أيام على الأقل من تاريخ التجمع، وفي حال واصلت الإدارة وضع العراقيل، فإن الشارع سيكون المنبر الوحيد للتنسيقية، مشيرا إلى أن السلطات رفضت خروجهم إلى الشارع ورفضت كذلك منحهم الترخيص باستعمال القاعة، كاشفا عن عقد اجتماعات خلال هذه الفترة لدراسة ما ستجيء به الأيام القادمة.