قررت السلطات العليا في البرازيل إغلاق مجالها الجوي في المدن الإثني عشر التي تحتضن مباريات المونديال ال 64، وذلك بواقع ساعة من الزمن قبل بداية المباريات ويستمر الغلق مدة 4 ساعات أخرى بعد انتهاء المباريات. وجاء هذا القرار ضمن الخطة الأمنية لتأمين فعاليات كأس العالم، التي تم إقرارها من قبل أعلى السلطات المركزية في البرازيل، والذي يتضمن غلق المجال الجوي في المدن ال 12 التي تحتضن مباريات المونديال وإقامة المنتخبات ال 32 المشاركة، من خلال منع إقلاع وهبوط الطائرات في مطارات، بيلو هوريزونتي، وكويابا، وكوريتيبا وفورتاليزا، وماناواس، وناتال، وريسيفي، وسلفادور، بالإضافة إلى أحد مطارات ولاية ريو دي جانيرو. وقد استثنى قرار الغلق، أكبر ثلاثة مطارات في ساو باولو ومطارات برازيليا وبورتو أليغري، وأحد مطارات ريو دي جانيرو، حيث إنها تتواجد في مناطق بعيدة عن ملاعب المونديال. وحسب الوكالة الوطنية للطيران المدني بالبرازيل، فإن هذا الإجراء سيجبر شركات الطيران على إلغاء أو تعديل زهاء 800 رحلة كحد أقصى. إلى ذلك، لا تزال الضغوط متواصلة على الحكومة البرازيلية، فبعدما كان الضغط يأتيها من الاتحادية الدولية لكرة القدم، من أجل الإسراع في إكمال الملاعب والمرافق التي تحتضن مباريات المونديال، دخلت اللجنة الاولمبية الدولية على الخط، وأرسلت بدورها وفدا عنها إلى البرازيل، أنهى الجمعة زيارته التي دامت 3 أيام، حيث طالب في مذكرة قدمها إلى السلطات البرازيلية بضرورة الإسراع في اتخاذ خطوات تتعلق بالتخطيط والاستعداد لاستضافة دورة ألعاب ريو دي جانيرو الاولمبية الصيفية في 2016. يشار إلى أن الفيفا، أعلنت أول أمس الجمعة انتهاء الأزمة المالية التي كانت تهدد بمزيد من التأخير في تجهيز ملعب نادي كورنثيانز في ساو باولو المعني باستضافة نهائيات كأس العالم، حيث من المقرر افتتاحه يوم 15 أفريل المقبل، أي بتأخير دام أربعة أشهر عن الموعد النهائي الذي حددته الفيفا وهو 31 ديسمبر 2013. ورغم ذلك أشارت تقارير محلية برازيلية إلى أنه حتى هذا الموعد الجديد قد يتأجل أيضا.