قال رئيس جبهة العدالة والتنمية، عبد الله جاب الله، إن مقترح الندوة الوطنية الذي تقدمت به تنسيقية الأحزاب والشخصيات المقاطعة للانتخابات هي المخرج المناسب للجزائر في حال توفرت الإرادة السياسية الصادقة. وأعطى جاب الله صورة سوداء عن مستقبل البلاد في ظل السلطة الحاكمة حاليا وقال إنه لا أمل في الخروج من هذا الواقع الذي وصفه ب«المرّ"، مضيفا أن تتجند مختلف شرائح المجتمع وقواه الحيّة الرسمية والشعبية للتحاور الصادق والمسؤول حول مجمل الشروط الدستورية والقانونية"، ولا أمل في الخروج من هذا الواقع المر إلا بأن تتجند مختلف شرائح المجتمع وقواه الحية - الرسمية والشعبية - للتحاور الصادق والمسؤول حول مجمل الشروط الدستورية والقانونية. وأكد المتحدث أن فكرة الندوة الوطنية المطروحة من قبل تنسيقية الأحزاب والشخصيات المقاطعة للانتخابات التي اجتمعت قبل أسبوع بالعاصمة، تعد مخرجا مناسبا إذا توفرت الإرادة السياسية الصادقة، لبلورة مشروع سياسي يجنب البلاد مخاطر الانزلاق نحو الأسوأ ويحقق للأمة آمالها في نظام حكم يتأسس على الاختيار الشعبي الحر القانوني والنزيه، ويعلي من قيم المواطنة ويحفظ الحقوق والحريات، وينهض بشؤون الوطن في الأمن والعدالة والتنمية. وعن أحداث غرداية، قال المتحدث إن جبهة العدالة والتنمية تهيب بمواطني غرداية أن يحرصوا على إشاعة مظاهر الوحدة والتآخي ونبذ دواعي الفرقة والتشتت"، مع فتح المجال للعقلاء والفاعلين في المشهد الحالي للتحاور الصادق والمسؤول حول أنجع السبل لعودة الأمن والاستقرار.