أعلنت التنسيقية الوطنية لعمال عقود ما قبل التشغيل والشبكة الاجتماعية استقالتها عن النقابة الوطنية لمستخدمي الإدارة العمومية "السناباب" بسبب محاولتها تسييس قضيتهم والتلاعب بمصير قرابة مليون عامل متعاقد، وقد تبرأت اللجنة، أمس، في بيان لها من جميع البيانات التي قد تدعو إلى الاحتجاج في الفترة الراهنة ومن كل من يتحدث باسم عمال عقود ما قبل التشغيل باستثناء اللجنة التي تعتبر الممثل الشرعي لهم، مؤكدا أنها فضلت الاستقالة عن نقابة السناباب لتعارض مواقفهما وأهدافهما، ونظرا إلى التدخل المستمر للنقابة في الشؤون الداخلية للجنة. وأوضح بيان اللجنة الذي حمل توقيع رئيسها محمد بولسينة، أنه في ظل المرحلة الحساسة التي تمر بها البلاد ولتفادي استغلال هذه الفئة في متاهات سياسية ونظرا إلى موقف اللجنة المتعارض مع موقف نقابة السناباب، وللتدخل المستمر للنقابة في الشؤون الداخلية للجنة ومحاولة منها فرض آراء لا تخدم اللجنة الوطنية، قررت أن تعلن استقلالها التام، وتعتبر اللجنة الوطنية المستقلة لعقود ما قبل التشغيل والشبكة الاجتماعية الممثل الرسمي والوحيد لهذه الفئة دون تدخل أي جهة، وأكدت اللجنة أنها ستبقى ثابتة ومستمرة في نضالها السلمي والحضاري في إطار القانون حتى انتزاع جميع الحقوق. كما نددت اللجنة الوطنية لعقود ما قبل التشغيل والشبكة الاجتماعية سابقا بشدة بكل التصريحات الأخيرة التي أدلى بها الأمين العام للنقابة الوطنية المستقلة لمستخدمي الإدارة العمومية، بلقاسم فلفول، على لسان فئة موظفي عقود ما قبل التشغيل، مؤكدة أن اللجنة غير معنية بالكلام الذي أصدره بلقاسم فلفول، في محاولة منه تبني قضيتهم على حد وصفها، حيث تبرأت اللجنة الوطنية لعقود ما قبل التشغيل من كل تصريح أدلى به فلفول باسم فئة عمال العقود