تتوالى المباريات ولم يجد بعد الدولي الجزائري إسحاق بلفوضيل معالمه مع ناديه ليفورنو، فرغم أن مدرّبه دي كارلو يثق فيه ويمنح الفرص تلو الأخى إلا أن خريج مدرسة أولمبيك ليون الفرنسي لم يصل إلى شباك المنافسين ولا يقلق حتى دفاعاتهم، وهو ما تأكد جليا أمس عندما لعب أمام إنتر ميلان الذي يملك عقده وانتقل منه معارا إلى ليفورنو خلال فترة الإنتقالات الأخيرة، حيث بدأ صاحب ال 21 ربيعا المباراة أساسيا، لكنه لم يقدّم ماكان منتظرا منه، ليقوم مدرّبه باستبداله بزميله السويسري إيميغارا، مباشرة بعد تذليل الفارق (2-1) في الدقيقة ال 54، وهو التغيير الذي أتى بثماره، حيث سجل البديل هدف التعادل خمس دقائق قبل نهاية المواجهة. بلفوضيل غيّر الأجواء إلى فريق صغير يصارع من أجل البقاء في "الكالتشيو" الإيطالي بهدف اللعب بانتظام، للبقاء ضمن خيارات مدرب المنتخب الوطني وحيد حاليلوزيتش والتواجد ضمن كتيبته في مونديال البرازيل، إلا أن مستواه تراجع بشكل رهيب، ولن يطمح بذلك في حجز مكانة ضمن قائمة ال 23 لاعب المعنية بالمشاركة في كأس العالم خاصة في ظل تألق منفسيه، سليماني في الدوري البرتغالي مع ناديه سبورتنيغ لشبونة ونبيل غيلاس العئد بقوة مع ناديه بروتو البرتغالي، وبذلك منح بلفوضيل الحق للمدرب البوسني في إبعاده عن ودية سلوفينيا الأخيرة وحتى التربص القادم والأخير نهاية شهر ماي الدخل والذي يسبق الموعد العالمي.