وضعت وحدات الدرك الوطني التابعة للكتيبة الإقليمية لعين الملح، بالمسيلة، حدا لنشاط عصابة وطنية، اختصت في سرقة المواشي على مستوى اقليم الولاية، بعد عمليات سطو واقتحام لخيم ومنازل البدو الرحل باستعمال القوة والتخويف للاستيلاء على قطعان الماشية داخل الولاية، وامتد نشاطها إلى الولايات المجاورة لها كالجلفة وبسكرة، حيث يقوم الجناة، بعد تنفيذ عملياتهم بنقل الأغنام والأبقار والمسروقات على متن شاحنات الى الولايات الشرقية كأم البواڤي وبومرداس والجزائر العاصمة. وكانت مصالح الدرك، قد استرجعت حوالي 140 رأسا من الغنم في إحدى العمليات الناجحة، فيما لاذ الجناة بالفرار في اتجاه مجهول مستولين على 90 رأسا من الماشية تم تحويلها الى ولاية أم البواڤي على متن شاحنات، بعد عملية تمت على مستوى بلدية اسليم في 15 مارس المنصرم، بعد الاستيلاء على 230 رأس ماشية من طرف عصابة متكونة من حوالي 12 مجرما، بعد تكبيل الرعاة وتهديدهم بسلاح أبيض. واستطاعت مصالح الدرك، بعد استغلالها نعلومات، التعرف على الأشخاص المتورطين في العملية، ويتعلق الامر ب "ط. أ" (36 سنة)، الذي يتزعم العصابة والرأس المدبرة ينحدر من عين وسارة بالجلفة، ويعتبر مهندسا لكل العمليات التي شهدتها الولاية، ليتم توقيفه وشريكه على مستوى الطريق الوطني رقم 46 رفقة شريكه، وبعد التحقيق معهما كشفا عن أفراد العصابة وهم عشرة، حيث تم توقيف 6 أشخاص شاركوا في العديد من العمليات في بوسعادة، سيدي عيسى، بوطي السايح، عين وسارة، حاسي بحبح، البيرين، فيما بقي 4 في حالة فرار خاصة المدعو "الحاج" من ولاية أم البواقي الذي يقوم بييعها وشرائها وتوجيهها الى وجهات أخرى.