نظم رئيس الحركة الشعبية الجزاىرية عمارة بن يونس ورئيس تجمع أمل الجزائر عمار غول تجمع شعبي حاشد بباريس تحت ضغط كبي. وبالرغم من التوافد الكبير على القاعة التي احتضنت التجمع بفندق ميريديان الا ان مدخل الفندق عرف احتجاج مجموعة من الشباب الرافضين للعهدة الرابعة وقبل انطلاق التجمع رفع بعض الشباب لافتات رافضة للعهدة الرابعة وأخرى مناهضة للسلطة مما اجبر قوات مكافحة الشغب الفرنسية للتدخل تحسبا لأي انزلاقات . وفي داخل القاعة كان كل شيء يوحي بان الأمور عادية سيما وان الحضور تجاوب بشدة مع الأغاني الوطنية وصفقوا مطولا على الوزيران لدى دخولهما الى القاعة كما اضطر أعوان الأمن لغلق القاعة بعدما اكتضت بالحضور الذين رددوا الأغاني الوطنية. وبمجرد ان أخذ عماره بن يونس الكلمة وقف بعض الشباب ورددوا بركات "يا الشياتين "وكذا "شياتين سراقين ويقولوا وطنيين "وبعد تدخل قوات اللامن بشدة للإخراجهم من القاعة كادت الأمور ان تنفلت سيما وان الحضور الجالسين أمام المجتجين أصيب بعضهم بعد التدافع الذي جرى . وواصل بعدها عمارة بن يونس الكلمة متحديا المعارضة الداعين الى المقاطعة قائلا سنرى من سيفوز بعد الرأسيات وعدد بن يونس إنجازات بوتفليقة سيما أنّه أرجع للجزائر مكانتها في المحافل الدولية مبررا ذللك بعودة المستثمرين الأجانب وتسجيل مستثمرين جدد ودعا بن يونس الجالية للتصويت على بوتفليقة وقال مخاطبا الحضور "احذروا من هؤلاء المقاطعين.. لا تخافوا من أحد لأنكم شعب سيد ولا احد يفرض رأيه على الجزائريين كما خاطب بن يونس المقاطعين قائلا " اتركوا الشعب يختار من يريد" و "بركات من العنف واتركوا الشعب يعيش في امان." من جانبه أشار عمار غول الى اهمية برنامج بوتفليقة سيما في الشطر المتعلق بالجالية الوطنية بالخارج وعدد امتيازات الجالية بالجزائر مثل الحصول على سكنات وقروض للشباب علاوة على التكفل بالموتى والكوادر من الجالية الوطنية الذين قرر بوتفليقة إشراكهم في بناء الوطن وأضاف عمار غول ان برنامج بوتفليقة لا يستثن احد من أبناء الجزائر حيث سيستفيد ون من قروض أو نساج لبناء مؤسسات خاصة بهم.