نددت مداومة المترشح الحر للرئاسيات علي بن فليس بوهران بما سمته "استهدافا مباشرا لها وتجاوزات" قالت إنها ترتكب من طرف أنصار مترشحين آخرين، حيث صرح المكلف بالإعلام على مستوى المداومة في ندوة صحفية بأن أنصار ومداومات علي بن فليس في البلديات أصبحت مستهدفة، وأضاف أنه تم تسجيل العديد من التجاوزات قال المتحدث إنها ازدادت عشية التحضير للتجمع الشعبي الذي سينظمه بن فليس يوم السبت القادم. ومع بدء العد التنازلي بلغ الصراع بعاصمة الغرب أوجه بين أنصار المترشحين الغريمين عبد العزيز بوتفليقة وعلي بن فليس. وبدا ذلك جليا من خلال حرب الملصقات التي ظهرت للعيان من خلال التمزيق والتشويه الذي طال صور المترشحين وإلصاق صورة أحدهما على صورة الآخر. وقال منظمو الندوة الصحفية أمس بمقر مداومة بن فليس إن الأمر لم يقتصر على ذلك وبلغ حد إطلاق الإشاعات وشن حرب نفسية بنشر أخبار مفادها حصول انشقاقات وتصدعات في صفوف مساندي مرشحهم، والتحاق إطارات من العديد من المداومات البلدية بمترشح آخر وهو عبد العزيز بوتفليقة، حيث تردد أن مداومات كل من المرسى والعنصر والكرمة التحق أصحابها بالرئيس المترشح. وقال منظمو الندوة الصحفية إن هذا الكلام لا أساس له من الصحة. وأضاف المكلف بالإعلام أنه تم تسجيل العديد من التجاوزات على مستوى اللجان البلدية في حق ممثلي مرشحهم، إضافة إلى تجاوزات أخرى تتعلق بالملصقات، وبخصوص إذا كانت المداومة قد رفعت شكاوى إلى اللجنة الولائية لمراقبة الانتخابات، قال المتحدث إنهم لم يقوموا بذلك "حتى لا نتسبب في حدوث بلبلة" على حد تعبيره.