وقال المتحدث باسم الرئاسة الاميركية جاي كارني "لقد ابلغنا الاممالمتحدة وايران اننا لن نصدر تأشيرة لابو طالبي"، علما بان الولاياتالمتحدة ملزمة مبدئيا منح تأشيرات للدبلوماسيين في الاممالمتحدة. والاربعاء، اعتبر وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف ان احتمال رفض منح التاشيرة امر "مرفوض تماما"، مدافعا عن تعيين ابو طالبي "احد دبلوماسيينا الاكثر خبرة وعقلانية". ويؤكد ابو طالبي، وهو سفير سابق لبلاده في الاتحاد الاوروبي واستراليا وايطاليا، انه لم يشارك في عملية احتجاز الرهائن في تشرين الثاني/نوفمبر 1979 وقد عمل فقط كمترجم لدى الافراج عن 13 شخصا بينهم نساء وأفارقة اميركيون فيما بقي 52 شخصا اخرين رهائن داخل السفارة طوال 444 يوما. وياتي هذا التطور في مرحلة من التهدئة الدبلوماسية بين الولاياتالمتحدة وايران، وخصوصا بعد التوصل الى اتفاق مرحلي مع طهران في تشرين الثاني/نوفمبر حول برنامجها النووي المثير للجدل.